دورة تدريبية عن توظيف الشبكات الاجتماعية في خدمة أهداف المؤسسات والمنظمات وتدبير الحملات

توظيف الشبكات الاجتماعية في خدمة أهداف المؤسسات والمنظمات وتدبير الحملات
توظيف الشبكات الاجتماعية في خدمة أهداف المؤسسات والمنظمات وتدبير الحملات

إعداد وتقديم: محمد لشيب

مدون وصحفي / مدرب معتمد في التربية الإعلامية

 

في زمن ثورة المعلومات واجتياح الشبكات الاجتماعية لكافة شؤون حياتنا، أصبح الاعتماد متزايدا على هذه التقنيات الجديدة لما توفره من جهد وتقدمه من خدمات، كان الوصول إليها في السابق مكلفا ومجهدا.

الملاحظ أنه بقدر اتساع استخدامات التقنية، لا يزال توظيفها دون المستوى المأمول من الفاعلية والجودة المطلوبة، فهناك أطراف لا زالت غير مقتنعة بجدوى هذه التقنيات، خاصة في مجال العمل المهني، وصنف آخر تعامل معها بطريقة غير مهنية ولا احترافية أفرغتها من قيمتها وقدرتها الحقيقية، وبالتالي لا تحقق النتائج المرجوة بدرجات متقدمة، وهناك بالمقابل من تمكن بالفعل من الاستثمار الأمثل لهذه الوسائل الجديدة في عمله المهني وحياته اليومي ونشاطاته المختلفة، إلا أنها تبقى تجارب فردية ومعزولة وغير موثقة، وبالتالي فإن صداها ونفعها لا يعم الجميع.

لذلك جاءت فكرة هذه الدورة لتكون دليلا لأبرز آليات التواصل والتفاعل الاجتماعي، نعمل على شرحها بطريقة سلسلة وسهلة تقربها للجمهور المستهدف، معززة بصور إرشادية وأشرطة فيديو مساعدة، تواكب المستخدم خطوة خطوة لإتقان التعامل ما تتيح الرقمية والتطور التكنولوجي من إمكانات هائلة، كما تتوخى الدورة شرح الفوائد التي يمكن جنيها من خلال توظيف هذه التقنيات الحديثة في مجالات العمل المختلفة خاصة تلك المتعلق بالصحافة والإعلام والعلاقات العامة والاتصال ونشاطات المنظمات المختلفة.

 الهدف العام

 تروم الدورة تدريب المشاركين على الاستخدام المحترف لأبرز الأدوات والتقنيات الأكثر استخدام في الشبكات الاجتماعية والوسائل الرقمية في مجال تخصصه المهني أو نشاطه التطوعي، وتخلص إلى إعداد خطة عملية متكاملة لتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي عبر استخدام هذه الأدوات والشبكات للوصول لأهداف المؤسسات في الحملات الإعلامية والتسويقية وإدارة الفعاليات وقياس مدى التأثير ونجاح الخطة المعدة وتحسينها المستمر للوصول للنتائج المطلوبة.

  الأهداف الفرعية 

– تعريف بأبرز أدوات التواصل الاجتماعي

– التدريب على أحدث استخدامات التواصل الاجتماعي  وكيفية توظيفها في العمل المهني

– عرض لبعض الخطط الإعلامية القائمة على توظيف التواصل الاجتماعي والاستفادة منها

– خلق شبكة تواصل اجتماعي بين المشاركين 

 المستهدفون 

الدورة مفيدة للجميع، والهدف الرئيسي منها تخريج (أخصائيي شبكات اجتماعية وتسويق رقمي) وستحقق أقصى فائدة لـ :

·  كل من يود توظيف الشبكات الاجتماعية والإعلام التفاعلي في خدمة أهداف المنظمات مثل حملات العلاقات العامة والتسويق والترويج.

·  المتخصصين في التسويق و الإعلام و العلاقات العامة.

·  أصحاب الأعمال الصغيرة و المتوسطة و رواد الأعمال

·  الباحثين والإعلاميين والأكاديميين ومديري الموارد البشرية.

·  المختصين في برامج التوعية والمسؤولية المجتمعية والأعمال التطوعية .

·  مسؤولي المؤسسات والجمعيات والمدراء والعاملون في العلاقات العامة والاتصال

·  رجال ونساء الصحافة والإعلام والنشطاء الفاعلون في مختلف المجالات … 

 خطة العمل 

يمكن تكييف هذه الدورة حسب احتياجات المؤسسة المعنية، وفي المجمل يتم تقديمها على شاكلتين:

 الشكل الأول: محاضرة أو ورشة تحسيسية

* تكون مفتوحة لكافة الراغبين في المشاركة دون انتقاء مسبق.

* تستغرق ساعتين ما بين التقديم والنقاش تتخللها بعض التمارين العملية البسيطة.

* تتطلب جهاز وشاشة عرض

* توفير خدمة الإنترنيت اللاسلكي أو وصلة إنترنيت متنقلة

الشكل الثاني:  دورة متخصصة

* تركز على الجانب العملي بشكل مكثف.

* على المشاركين أن تكون لديهم حسابات على الفيس بوك وتويتر واليوتوب وفليكر …

* تعبئة استمارة قبل الدورة بفترة كافية تتضمن معلومات مفصلة عنهم، بما فيها حساباتهم على الشبكات الاجتماعية (الفيس بوك، تويتر، اليوتوب، فليكر …)، ويعد ملء الاستمارة شرط أساسي لحضور الدورة.

* توفير بيئة تدريبية متكاملة (قاعة مجهزة بالانترنيت، حواسيب شخصية للمشاركين، إضافة لجهاز وشاشة العرض)

* مدة الدورة ثمان ساعات يمكن تقسيمها على مدى يوم أو يومين حسب ظروف ورغبة المؤسسة المنظمة.

في حالة يوم واحد، ستكون على شكل ثلاث حصص، ساعتين ونصف لكل حصة يفصل بينها استراحة

وفي حالة يومين: حصتين في كل يوم بمعدل ساعتين لكل حصة. 

محاور الدورة:

1.     مدخل للشبكات الاجتماعية وتاريخها.

2.     سلوكيات المستخدمين وطرق التفاعل مع الشبكات الاجتماعية.

3.     مدى تأثير الشبكات الاجتماعية / دراسة قصص واقعية.

4.     عرض لأشهر وأقوى أدوات الشبكات الاجتماعية تأثيرا.

5.     واجب عملي ببناء حسابات (تجريبية / وهمية) على مجموعة من الشبكات الاجتماعية من أجل التطبيق العملي.

6.     مفهوم التشبيك الاجتماعي وكيفية جذب المتابعين بطرق عملية.

7.     المدونات و صفحات التجميع

8.     طرق ربط و تكامل الشبكات الاجتماعية لزيادة التأثير والتواصل.

9.     تدريب عملي لجذب (100) متابع في اليوم الأول.

10.  الشبكات الاجتماعية في الحملات الإعلامية والتسويقية / خطة عملية.

11. الشبكات الاجتماعية في إدارة الفعاليات / خطة عملية.

12.  تدريب عملي جماعي لعصف ذهني لتطبيق كل ما تم تعلمناه لإعداد خطة إعلامية تسويقية.

13.  قياسات و تحليل التأثير ومدى الوصول للأهداف. 

تدريبات خلال الدورة:

1.     سيتم استعراض عشرات الأدوات المستخدمة في الشبكات الاجتماعية مع شرح موجز وحي لها.

2.     سيتم استعراض عشرات الأدوات الخاصة بقياس مدى جدوى وتأثير الحملات المقامة على الشبكات الاجتماعية ومراقبتها.

3.     سيتم استعراض أدوات التسويق والإعلان الشهيرة ورؤيا عامة لما تقدمه مثل (إعلانات جوجل / يوتيوب / فيس بوك).

4.     ورش عمل تدريبية خلال الدورة وعصف ذهني لبناء خطط عملية في توظيف الشبكات الاجتماعية

سلسلة تغريدية حول فنون الكتابة الصحفية على تويتر

شعار مبادرة سفراء التغريد العربي

أنهيت للتو سلسلة تغريدية على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في إطار مبادرة رائعة يرعاها المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (ICTqatar)  تحت إسم : سفراء التغريد العربي، تهدف إلى دعم واغناء المحتوى الرقمي العربي على شبكة الإنترنيت.

وقد كانت السلسلة التغريدية التي قدمتها على مدى ساعة ونصف حول فنون الكتابة الصحفية، وقد تابعها عدد من المغردين الذين أوجه لكم الشكر الجزيل على اهتمامهم وحسن تفاعلهم وتواصلهم، وأخص بالذكر الأخوات والإخوة الذين تواصلوا معي، وهم:

@AmaniAAJ

@rahaoui

@taghreedat

@abdlhakim3000

@Abdright

@abigore69

@KhawlaAqeel

@zizettes

@Farooq774

@Jassim88

@AishaAlQahtani

@NoorYaqoub

@nancyelsayed

@agalali

@Sham202

@ayshaalkuwari

@heshaaam

@Queen_Anoom

@TariqAlsada

حددت الهدف من السلسلة التي نشرت تحت الوسم الخاص بمبادرة التغريد العربي (#letstweetinarabic) وأعيد نشرها على حساب المبادرة على موقع تويتر (@taghreedat)  في بحث إشكالية هل يمكن لأي أحد أن يصبح أي فرد منا صحفيا في عصر الشبكات الاجتماعية، أم أن لمهنة الصحافة ضوابطها ومبادئها التي يجب أن يتحلى بها كل ممارس لها؟

وقد تم الجواب على هذه الإشكالية من خلال عدة محاور، كانت البداية في المحور الأول مع تعاريف بسيطة حول الكتابة كفن على اعتبارها تجربة شعورية لتحويل المشاعر والأحاسيس إلى حروف وكلمات لفظية للتأثير في نفوس وعقول الآخرين، كما أننا نلجأ إليها لمقاومة عجزنا واستجابة لدواخلنا واكتشاف حدودنا وبحث كنهنا وأداء رسالتنا وإيجاد منافذ اتصال جديدة.

وفي ذات المحور كان النقاش حول هل الصحافة علم أم فن؟ وعرضت رأي المنادين بأن هناك استعداد طبيعي لممارسة الصحافة نابع من نداء داخلي وموهبة ورغبة ملحة، وآخرون يرون أنه لابد من دراسة وتجربة وأن الاستعدادات الطبيعية تقوى بالعلم والتكوين، ولا يمارس الصحافة من لم يتعلمها أولا.

أما تعريف المقالة بشكل بسيط فهي فكرة واعية لبحث عناصر قضية وحقائقها، بحيث تؤدي إلى نتيجة محددة، وليس انفعال وجداني بل إقناع فكري، وتتوزع المقالات، ما بين علمية (تبسيط حقائق)، أدبية (عواطف وأحاسيس، خيال واسع، تشبيهات)، خاطرة (أسلوب ذاتي خاطف)، ثم المقالة الصحفية.

وفي المحور الثاني تحدثت عن التحرير الصحفي الذي يعتمد على اللغة الوسطى بين العلمية والأدبية، وتسمى اللغة الإعلامية التي يفهمها عامة الناس، ليتم بعدها التعريف بالمقالة الصحفية التي تتناول الواقع، ولا تندمج بمشاعر الكاتب وآرائه، تعرض أحداث أماكن أوقات آراء المشاركين في الحدث، وهي تتشكل من العناصر التالية: المادة (أفكار وآراء وخبرات) والأسلوب (لكل طريقته) والخطة (تتكون من مقدمة وجسد المقالة وخاتمة)، وتعد الخطة هي المنهج العقلي الذي تسير عليه المقالة، أو الخطة الذهنية للكاتب، والبعض يسميها الأسلوب الخفي، أما المقدمة فتتضمن تمهيد لعرض آراء الكاتب كالمقبلات خفيفة تشكل قوة المقالة، لا بد أن تتضمن مفاجأة لجذب القارئ ، كما يمثل جسد المقالة صلب الموضوع، والأصل والغاية، فيه يعرض الكاتب أفكاره، بوضوح وتسلسل مع بسط أمثلة يستشهد بها، أما الخاتمة فهي عبارة عن تلخيص للنتائج، وهي تشكل الهدف الرئيسي للمقالة، والغاية من العرض، ويجب أن تكون واضحة، صريحة، حازمة، وكم من الرائع أن تنتهي بمفاجأة.

ويشترط في كل ما سبق وضوح دقة واقعية وعمق يجذب القارئ من خلال حيوية الأفكار ودقتها، ونشاط الجمل وجاذبيتها.

وتطرقت السلسلة في المحور الثالث الحديث عن مراحل الكتابة مع بعض الشروط التي يجب التحلي بها قبل وأثناء وبعد الكتابة، قبل الكتابة لا بد من تحديد الهدف ونوع المقال والفئة المستهدفة ودراسة إمكاناتك الكتابة، وجمع المصادر المعلومات الأمثلة، وأثنائها يجب على الصحفي اختيار عنوان قوي جذاب، والانطلاق من قصة تثير الفضول، واعتماد مقدمة سهلة، وجمل جريئة مختصرة لجذب الانتباه، والكتابة على مسودة، وبعدها يجب إعادة النظر فيما دون، وتبديل الكلمات والتعبيرات، وتقديم وتأخير الأفكار، عدم التسرع في النشر وإعادة القراءة، كما يتعين بعد الكتابة البحث عن وسيلة النشر المناسبة: مدونة أو جريدة أو مواقع متخصصة أو منتديات أو شبكات اجتماعية، ولا تحزن إن سرق جهدك  

وخصص المحور الرابع للحديث عن الخبر الصحفي كواحد من فنون الكتابة الصحفية، حيث تم تعريف الخبر على أنه حدث بخصائص معينة تميزه عن غيره ويتم من خلاله تزويد الأفراد بمعرفة حول ما يجرى من وقائع مختلفة في الحياة، وللخبر الصحفي قيم يخدمها، منها: خدمة التنمية ومراعاة المصلحة العامة والمسئولية الاجتماعية التثقيف والحرص على الوحدة الوطنية  

أما المبادئ والأسس التي يجب احترامها في الخبر فتحدد في: الحياد والموضوعية والتجرد والتثبت من الوقائع واعتماد المصادر الموثوقة وعدم تشويه الحقائق.

وهناك معايير لتقييم الخبر قائمة على الأهمية والجدة والحداثة والغرابة والطرافة وأن يكون خبرا غير معروف وغير منشور، وطرح مثال: الكلب الذي عض الرجل باعتباره خبرا لا يستحق النشر في مقابل كون الرجل عض الكلب فهو يتطلب النشر لفرادته وغرابته، كما تك التأكيد على أن الخبر يجب أن يجيب عن خمس أسئلة: ماذا؟ أين؟ متى؟ من؟ كيف؟ وهناك من يضيف سؤالا سادسا هو: لماذا؟ كتحليل للخبر.

أما بخصوص المحاذير التي يجب تجنبها في كتابة الخبر، فقد أجلمتها في مراعاة العلاقات الاجتماعية والحذر عند نقل النصوص وعدم نشر الأسماء عند نشر الحوادث وضرورة استئذان الضيوف بنشر أسمائهم وعدم تعميم الأحكام ومراعاة المصالح الاقتصادية والاعتبارات القانونية .

وبعد هذه اللمحة السريعة حول الخبر الصحفي اختتمت السلسلة بالحديث عن فائدة ما سبق ذكره بالنسبة لرواد الشبكات الاجتماعية ونشطاء الرقمية، وكان المنطلق في تبيان هذه الأهمية قولة لأحد مؤلفي أبرز الكتب التي تناولت تأثير الرقمية على حياتنا العامة حيث يقول كارل نيكولاس : التقنية حولت العالم لمستوى متقدم من لسطحية، أصبحنا أكثر غباء وسذاجة وأقل عمقا وقدرة على لتفكير، لنخلص على أنه يتحلي رواد الشبكات الاجتماعية بهذه المبادئ والأسس التي عرضناها سريعا في كتابة وصياغة الأخبار ونقلها بين الناس سنعالج شيئا ما جانب من هذه السلبية.

وفيما يلي بعضا من المراجع التي يمكن الاستعانة بها للاستزادة في هذا المجال:

فن الكتابة الصحفية للدكتور فاروق محمد أبو زيد 

مقالة: الصحافة علم وفن   

مائة سؤال عن الصحافة  طلعت همام

صناعة الخبر في كواليس الصحف الأمريكية: جون ماكسويل هاملتون و جورج أ.كريمسكي

الأساليب الفنية في التحرير الصحفي: عبد العزيز شرف

 الصحافة حرفة و رسالة: سلامة موسى

 مدخل إلى علم الصحافة: الدكتور فاروق أبو زيد

طلبة قطر يتدربون على تقنيات الإعلام التفاعلي

نظمت شبكة الطلبة القطريين بالتعاون مع موقع “الجزيرة توك” أمس ورشة تدريبية عملية لفائدة الطلاب حول الإعلام التفاعلي أو ما يسمى بـ”New media”، وذلك بمقر الجسر الأكاديمي.

طلبة قطر يتدربون على تقنيات الإعلام الجديد
طلبة قطر يتدربون على تقنيات الإعلام الجديد